أعلنت حماس والجهاد الإسلامي أن وفدين قياديين من الحركتين سيزوران القاهرة للقاء مسؤولين مصريين واستقبال الأسرى المبعدين ذوي المؤبدات والمحكوميات العالية الذين جرى تحريرهم من السجون الإسرائيلية ضمن دفعة التبادل الثانية.
واوضح الناطق باسم حماس حازم قاسم، في بيان إن "الوفد القيادي برئاسة محمد درويش سيلتقي خلال الزيارة بالمسؤولين المصريين". وأضاف أن "الوفد القيادي سيكون في استقبال الأسرى المبعدين الذين من المتوقع وصولهم ضمن عملية التبادل الثانية".
وذكرت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها، أن "وفدا رفيع المستوى سيتوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة مساء اليوم السبت، لاستقبال الدفعة المطلق سراحها من الأسرى وإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين".
ووصل 70 أسيرا فلسطينيا إلى مصر على متن حافلات بعد تحررهم من السجون الإسرائيلية بموجب صفقة تبادل الأسرى المبرمة مع حركة حماس.
وأفاد قناة القاهرة الإخبارية، بأن الأسرى المبعدين من قبل إسرائيل جرى نقلهم إلى مستشفيات مصرية لتلقي العلاج.
وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، أمين شومان، إن هؤلاء الأسرى المفرج عنهم سيختارون بعد ذلك الجزائر أو تركيا أو تونس.
يأتي ذلك بعد تحرر 200 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لاتفاق وقف النار بغزة.
وظهر السبت، أفرجت كتائب القسام عن 4 مجندات إسرائيليات سلمتهن للصليب الأحمر الذي سلمهن بدوره إلى الجانب الإسرائيلي.
ومقابل كل مجندة إسرائيلية يتم تبادل 50 أسيرا فلسطينيا بينهم 30 من أصحاب المؤبدات و20 من ذوي الأحكام العالية، وفق ما أفاد به مصدر من حماس.